تخطى إلى المحتوى

اهلا بكم فى المدونة الخاصة بحملتنا نتمنى ان تنال موضوعات المدونة اعجابكم

الدين .. ومصر

“مصر .. متدينة بالفطرة”

هذه قد تكون حقيقة تاريخية حيث أن المصريين من اقدم الشعوب في العالم التي كانت حياتها تقام على طاعة الإله والولاء له ولحكمه وهنا أنوه عن مسألة مهمة ألا وهي إن كل مصري تقريبا بحكم الثقافة المصرية والتاريخ المصري يشكل “الدين” جزء مهما من تفكيره حتى لو كان لا دينيا فهذا الموقف يشكل جزء كبيرا من تعاملاته وتبرير مواقفه للأخر ليؤكد على إنه لا يهتم بالدين ولكن هذا إن دل على شيء إنما يدل على اهتمامه بفكرة الدين في حد ذاتها.

“مصر .. قبل ثورة 25 يناير”

يرجع تدين مصر المظهري سواء الإسلامي أو المسيحي او البهائي أو التعصب والإنتماء بشدة لتيار ديني معين أيا ما يكن إلى منتصف العشرينات من القرن الماضي وذلك بعد سقوط الخلافة على يد مصطفى كمال اتاتورك حيث بدأت النداءات الإسلامية بعودة الخلافة والحكم الإسلامي ولكنها لم تقتصر في مصر على تلك الدعوات والنداءات بل كان هناك العمل التنظيمي أيضا ليس بشان عودة الخلافة فحسب وإنما عودتها لمصر وليس لتركيا ومن هنا تحولت جمعية الإخوان المسلمين إلى جماعة تكثف من نشاطتها الدعوية لأسلمة المصريين حتى تكون مصر على أهبة الإستعداد لتحظى بذلك الحق والشرف كما إنها تستلمت الراية بعد ذلك للدفاع عن المسلمين بفلسطين الذين يتعرضون للقتل على يد العصابات والدعوة للجهاد وتحرير الأمة وذلك بالتنسيق مع القيادات الإسلامية العربية بفلسطين خاصة وغيرها من العرب عامة إلى أن جاء جمال عبد الناصر وقام بالإنقلاب العسكري ولكن بمساعدة الإخوان المسلمين تحول هذا الإنقلاب إلى ثورة مفتعلة في انحاء مصر وهذا ما لم يكن جمال ولا الجيش قادرا على تحقيقه ثم بعد ان أصبح جمال عبد الناصر رئيسا للبلاد وأعلن الجمهورية بدأ بغباء سياسي تطهير البلاد من القوة التي أرعبه تنظيمها وقدرتها على الحراك فقام بحملة اعتقالات وتعذيب بأجهزة مستوردة خصيصا للتعذيب من روسيا ليحولهم أبطالا في نظر العديد من أفراد المجتمع ولكنه لم يفعل غير إنه فتح الباب للجماعة الإسلامية بمصر الموجودة منذ النصف الاول من ذلك القرن للإنتشار بشكل كبير والتخلص من “الجماعة المنحلة” كما كان يطلق على الإخوان هذا الإسم حيث أن الإخوان كانت إجتماعاتهم رجال ونساء وأيضا نسائهم يسدلون شعورهن متباهين غير محجبات وعلى الرغم من أن عبد الناصر قتل الحياة السياسية في مصر إلا اننا قد نجد أن هناك بعض من مظاهر عصر التنوير التي كانت في الثلاثينات والاربعينات من القرن ذاته في أخلاق وأفكار وعادات المصريين ثم يبدأ عهد جديد للإسلاميين على يد الرئيس محمد انور السادات حيث اراد القضاء على كل اصحاب الفكر الإشتراكي لتدعيم سياسة الإنفتاح الإقتصادي فاشترى محاباة الإسلاميين بما يعرف بالمادة الثانية من الدستور الدائم لعام 1971 التي تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وان الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع كما بدأت الإخوان هي الاخرى مواكبة الحدث بإستقطاب الجماعة الإسلامية للإنضمام إليها ونجحت بشكل كبير في ذلك خصوصا في وجه بحري وذلك عن طريق التدين المظهري فكل الأخوات إرتدين الحجاب كما منع الإختلاط وزاد التيار السلفي داخل الإخوان أنفسهم وهو ما يختلف مع ما بدأوا عليه منذ نصف قرن تقريبا ثم جاء خلجنة وسعودة المصريين إثر ثورة بترول الخليج وسفر العديد من المصريين للعمل بالخليج والسعودية حيث أن الموارد البشرية وكفاءاتها كانت أهم ما يميز المصريين ولكن عادوا ببعض من الفكر الوهابي أيضا بعد حرب العراق والكويت في اوائل التسعينات ليزيد المشهد المصري الثقافي والإجتماعي والسياسي مأساوية .

وهنا ليست المشكلة فيما يعتنقه الفرد من فكر أو مذهب ديني ولكن المأساة في استغلال تيارات أو حكام هذا الفكر لتحقيق المزيد من الكسب السياسي الغير المشروع .

ويأتي نظام مبارك لينتهج نهج فرق تسد ويدعم مبادىء الخلاف والطائفية بإعطائه صلاحيات للكنيسة لتتحكم في مصير المسيحيين المصريين وخلق حالة من الفزع لديهم من الإسلاميين حيث أنه هو حاكمهم وحاميهم من هؤلاء المتطرفين دينيا كما ينسق في الوقت ذاته مع الإسلاميين لأن وجودهم هو ضمان وجوده واستمراره في الحكم داخليا وخارجيا أيضا حيث انه أمام الدول الغربية والعالم مدافع عن الإرهاب فلولاه لطغى الإسلاميين على الحكم وأصبحت مصر إيرانا أخرى.

“مصر .. بعد ثورة 25 يناير “

وجاءت ثورة 25 يناير لتكشف كل الاعيب النظام من تفرقة ودعم لنشر الفكر الطائفي حتى لو بقتل المصريين أنفسهم لترسيخ تلك الفكرة ولكن الثورة جاءت لتكشف وجه النظام الاكثر قبحا وتعلن ان مصر للمصريين ليس هناك مسلمين ولا مسيحيين ولا بهائين ولكن هي للمصريين وأثبتت عراقة هذا الشعب ووحدته ليشق طريقه نحو الديمقراطية ويسطر تاريخه بيده بعدالة ومساواة بدون تمييز في الدين أو العرق أو النوع كما شهدت على ذلك الكنائس المصرية عند حمايتها على يد اللجان الشعبية من الشباب المسلم وشهد ميدان التحرير  حماية المسحيين للمسلمين أثناء أداء صلاتهم بتكوين دروع بشرية من أنفسهم في وجه النار وخراطيم المياه التي تشق صدورهم ولكن هناك من يرفض هذا ويريد المحافظة على تاريخه الذي يتعدى 80 عاما فالإخوان المسلمين وغيرهم من الإسلاميين اللذين يستخدمون الدين لمصالح سياسية لن يقبلوا هذه الوحدة ببساطة وحتى دعواتهم لطمأنة المسيحيين ما هي إلا ترسيخا لفكرة أن هناك إسلاميين وهناك مسيحيين والسؤال هنا … على أي درجة من الوعي هذا الشعب بذلك المخطط لإلتهام ثورته ؟؟ وإلى أي مدى قادر على أن يكون كلاً واحدا متجانسا للحفاظ على مكتسبات ثورته الإجتماعية والسياسية ؟؟

فى أحداث العنف الطائفى تتعثر دولة القانون

فى دراسة قامت بها المباردة المصرية للحقوق الشخصية تحت عنوان ” العنف الطائفى فى عامين من 2008 إلى 2010″ وضحت وقوع 53 حالة عنف طائفى  أى بمعدل حادثين كل شهر وقعت فى 17 محافظة من أصل 29 بواقع حادث واحد فى محافظة الشرقية و21 حادث فى محافظة المنيا واحدها .

أكدت الدراسة إن الدولة كانت دوماً لا تعترف بوجود حالات عنف أو احتقان طائفى وهذا بتصريح من محافظ المنيا فى عدد 24 نوفمبر لجريدة الوطنى اليوم بنفى وقوع حادث عنف واحد بمحافظته على الرغم انها المحافظة التى شهدت 21 حالة عنف طائفى على مدار السنتين.

فكان الافلات من العقاب هو النتيجة النهائية لحالات العنف الطائفى ونادرا ما وصلت قضايا العنف الى المحاكم وتكاد تكون منعدمة  ووكلاء النيابة يسعون دوما لمساعدة الاجهزة الامنية فى إجراء التصالح على الرغم من إن قضايا الجنايات لا تسمح بهذا وحتى المسئولين والمحافظين واعضاء مجلس الشعب والمجالس المحلية كان لهم نفس الدور تقريبا

كما وضجت الدراسة وجود أحداث عنف من جانب وزارة الداخلية تجاه المسيحين مثل ما حدث فى قرية بشرى الشرقية التابعة لمركز الفشن بمحافظة بنى سويف فكان رجال الامن يقتحموا منازل المسيحيين ويحطموا ممتلكاتهم،كما تعمد الاجهزة الامنية إلى سياسة القبض والاعتقال العشوائى بموجب قانون الطوارئ حتى وإن كان المعتقلون ضحايا أم جناة وهذا لفرض التهدئة وإستخدامهم كرهائن لاجبار الاهالى على تسوية القضية وقبول جلسات الصلح العرفى التى ترعاها وزارة الداخلية ، وإذا لم يؤتى الاعتقال العشوائى بنتائجه فهناك إستخدامات أخرى كفرض حظر التجوال فى المنطقة أو عقاب جماعى للقرية أو المكان الذى شهد التوتر بإستخدام أجهزة كشرطة الكهرباء أو شرطة البيئة او مباحث التموين لفرض غرامات مالية لإخضاع الاهالى تحت قبضة الامن .

وغيرها من الاستخدامات التى أظهرتها الدراسة والتى كانت تهدف دوماً إلى حل القضية بالتصالح ، فلم يحدث أن تمت إحالة أى قضية عنف طائفى إلى المحاكمة وحتى وإن تم إحالتها إلى المحكمة فالحكم دائماً يقضى بالبراءة نظرا لتخاذل المحققون فى أداء وظيفتهم وعدم إعطاء أدلة كافية ، ولهذا فالافلات من العقاب هو الطابع السائد فى جميع جرائم العنف مما زاد من حوادث الاحتقان والعنف الطائفى خلال السنتين الاخيرتين خاصة مع علم الجناة إن القانون لن يطبق ولن يعاقبوا .

كنا نعتقد من خلال الاطلاع على الدراسة أن تكون حالات الافلات من العقاب هو أمر من الماضى خاصة بعد تخيلنا إن ثورة 25 يناير جاءت لترسخ لدولة القانون ، لكن تأكد لنا إننا نعيش أوهاماً فبعد أشهر قليلة من إنقضاء الثورة ومصر شهدت ما يقرب من 5 حالات عنف طائفى أخرها أحداث كنيسة الماريناب بمحافظة أسوان والتى أعقبتها أحداث ماسبيرو التى أنهت حياة 27 مصرى  وجميع الاحداث لم يتم التحقيق بها بشكل جدى ولم تحال أياً منها إلى المحكمة ولم يعاقب مثير جانى بل وبشكل أدق فى كل تلك الحالات لم نعلم من هو الجانى والفعلى والحقيقى ففى أحداث كنيسة صول ذهب الشيوخ والقساوسة لتهدئة أهالى القرية وحادثة قطع الاذن التى إنتهت بتصالح الطرفين وأحداث كنيسة إمبابة التى إنتهت بإعادة بناء الكنيسة لكن تبقى هذه الحوادث جميعاً بعيدة عن إطار القانون وقبضته وواقعة تحت تصرف الاجهزة الامنية التى تسعى دوماً إلى إجراء التصالح وإذا ظلت هكذا فمن المتوقع أن تشتعل حرب أهلية ليست فقط على الاختلاف الدينى ولكن أيضاً على الاختلاف الطبقى والاجتماعى والسياسى وسيكون سببها الرئيسى غياب القانون وإعتماد كل فرد أو جماعة على القوة حتى يحصل على ما يراه حقه ويمنع ما يراه غير مسموح به.

دوريتنا ” درجة تانية “

المقال الافتتاحى ” مصر لكل المصريين” هو أول موضوع هتقرأوه فى دوريتنا اللى هيتم توزيعها فى إحتفالية “يوم التسامح العالمى 16 نوفمبر ، دوريتنا إسمها ” درجة تانية ”
وبتتكلم عن كل واحد عايش فى البلد دى على إنه درجة تانية وحقوقه غير كاملة لمجرد إنه يختلف دينياً عن الاغلبية … للسبب ده فكرنا فى حملتنا ” الطمى واحد والشجر ألوان ” و الدورية هتعبر عن ده .

مصر لكل المصريين … المقال الافتتاحى

تحت شعار دينك ليك ومصر لينا انطلقت حملة الطمي واحد و الشجر ألوان التي تهدف لترسيخ مبادئ وأسس المواطنة لنبذ العنف والدعوة إلى التسامح وسيادة الديمقراطية في إطار احترام الحريات وتطبيقها بما يكفل للفرد مواطنته ودعم حقوقه الإنسانية ووحدتنا الوطنية المتقبلة للتنوع

فبعد إن كانت مصر وطنا وكيانا واحدا يضم جميع المصريين على اختلافهم وتنوعهم الديني والفكري فان البعض قد نجح في تفتيت هذه الوحدة وزيادة الاحتقان بين طوائفها. وعلى ذلك فإننا ندين إحداث العنف الطائفي الممارس ضد الأقليات الدينية ، ويؤسفنا ما وصل إليه الحال من تدهور وتردي في أوضاع تلك الأقليات ، بعد إن كنا بنيانا واحدا. وعلى سبيل المثال لا الحصر ما حدث من أحداث عنف في إمبابه و أطفيح و أبو قرقاص و ماسبيرو و الماريناب والقديسين والتي خلفت في أنفسنا الكثير من الأسف وإصابتنا بالصدمة   

ولكي يتحقق التطور المرجو للمجتمع المصري في ظل مبادئ الدولة المدنية التي تكفل الحريات الثلاث التفكير والتعبير والاعتقاد دون تمييز بسبب الأصل أو اللغة أو الدين – أو بسبب جنس المواطن أو المواطنة- والتخلص من الأهواء الدينية ونزعات التفرقة والتمييز العقائدي فإننا نهيب بالقائمين على العمل التشريعي بوضع عدة مقترحات قانونية لمنع التميز في مصر الذي تعده اللجنة التشريعية ولجنة العدالة الوطنية – مجموعة من الحقوقيين المصريين المستقلين –بل تفعيل تلك القوانين على  مروجي الفتن سواء من رجال الدولة أو وسائل الاعلام أو المتذمدين والمتطرفين دينيا اوكلا من  يراوده تفكيره بتخريب وتدنيس أرض مصر. بل وأكثر من هذا وجوب أصدار تشريعات تهدف إلي حماية حقوق الأقليات وتكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية على مبدأ الدين لله والوطن للجميع ومبدأ المواطنة وتطبيق قانون دور العبادة الموحد وتكافؤ الفرص وتسعى لتحقيق آمال الثورة المصرية في التغيير والإصلاح والعدالة الاجتماعية.

ومن ثم ندعو المنظمات و المؤسسات الحقوقية والإعلامية بعقد شراكات وتكوين شبكات في كافة أنحاء الجمهورية بداية من المدن الساحلية وحتى قرى الصعيد لتحقيق تلك الاهداف بالإضافة إلى ذلك توفير
أوضاع مناسبة للعمل لجميع المواطنين دون تمييز وفقا لمبدأ المساواة.

حملة “الطمى واحد والشجر الوان”


إحتفالية يوم التسامح العالمى يوم 16 نوفمبر مع فريق ” إسكندريلا ” بالتحرير لاونج

يتشرف نادى خريجى مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف والتحرير لاونج بمعهد جوتة الثقافي أن يدعوكم للمشاركة في الإحتفال باليوم العالمى للتسامح يوم الأربعاء الموافق 16 نوفمبر في مقر التحرير لاونج في 5 شارع عبد السلام عارف المتفرع من طلعت حرب – وسط البلد، بدأ من الساعة 5 مساء – 8 مساء، يتم الإحتفال بهذا اليوم في جميع أنحاء العالم بشتي الطرق لإذابة الخلافات بين الناس ونشر ثقافة التسامح بعيداً عن أي إتجاهات ثقافية أو دينية أو سياسية. سيحيي الحفل فرقة إسكندريلا

يدعو هذا اليوم والداعين للاحتفال به في مصر للإعمال بالمبادئ الجميلة في ميثاق الأمم المتحدة الذي اجتمعت عليه شعوب الأرض.

نحن شعوب الأمم المتحدة، وقد آلينا في أنفسنا أن ننقد الأجيال المقبلة من ويلات الحرب… وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره… وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا أن نأخذ أنفسنا بالتسامح وأن نعيش معا في سلام وحسن جوار – ديباجة الميثاق

من المحتم أن يقوم السلم عي أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر – ديباجة الميثاق

أن التربية يجب أن تهدف إلي تنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية – المادة 26

http://www1.umn.edu/humanrts/arab/a001.html

ومن هنا ندعوكم للالتفاف حول مبادئ التسامح التي وردت في إعلان مبادئ بشأن اليونسكو الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين، خاصة المبادئ التالية

إن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا. ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد – المادة 1-1

إن التسامح مسؤولية تشكل عماد حقوق الإنسان والتعددية (بما في ذلك التعددية الثقافية) والديمقراطية وحكم القانون – المادة 1-3

إن التسامح علي مستوي الدولة يقتضي ضمان العدل وعدم التحيز في التشريعات وفي إنفاذ القوانين والإجراءات القضائية والإدارية. وهو يقتضي أيضا إتاحة الفرص الاقتصادية والاجتماعية لكل شخص دون أي تمييز. فكل استبعاد أو تهميش إنما يؤدي إلي الإحباط والعدوانية والتعصب – المادة 2-1

http://www1.umn.edu/humanrts/arab/tolerance.html

سعيا إلي إشراك الجمهور، والتشديد علي أخطار عدم التسامح، والعمل علي التزام ونشاط متجددين لصالح تعزيز نشر التسامح والتعليم في مجال التسامح، أُعلن رسميا يوم السادس عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل سنة يوما عالمياً للتسامح واعتمد هذا القرار المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين، باريس، يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1995

و يسعي نادي خريجي مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان دائماً للإحتفال بهذا اليوم إيماناً منا بأهمية التسامح وتقبل الاخر أياً كانت إتجاهاته أو إنتماءه أو فكره، وهذا العام يشاركنا تنظيم الإحتفال مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، الذي يسعي دائماً لنشر ثقافة التسامح في مصر

يلقي كلمة الإفتتاح الأستاذ/ بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

ثم تبدأ فعاليات الإحتفال بصوت الفنان الشاب محمد محسن

http://www.facebook.com/mohsenband

وسنستكمل اليوم ببعض النقاشات مع بعض النشطاء الحقوقيين مثل الناشطة الحقوقية الأستاذة/ سالي سامي التي ستتحدث عن الفرق بين التسامح والتنازل عن الحقوق القانونية

والناشط الحقوقي الأستاذ/ عماد مبارك الذي سيتحدث عن إلغاء عقوبة الإعدام وعلاقته بالتسامح

والناشط الحقوقي الأستاذ/ جمال عيد الذي سيتحدث عن حقوق الأقليات الدينية والتسامح

وسيقوم الحضور أيضاً بالتعبير عن أرائهم عن طريق المشاركة في فقرة تعبير حر يقوم بتنظيمها فريق مشروع المريخ

http://www.facebook.com/Mashrou3AlMareekh

لمن يريد التعبير عن أفكاره خلال الحفل مع مشروع المريخ فليرسل/ ترسل اسمه أو اسمها في ايميل بعنوان

  TASAMO7

على العنوان التالي

mashrou3almareekh@gmail.com

وسيشاركنا الإحتفال أيضاً شاعرنا العظيم زين العابدين فؤاد الذي تغني بأشعاره العديد من المطربين منهم الشيخ إمام

http://www.youtube.com/watch?v=PkgqGG_reNI 

وسنختتم فعاليات اليوم بغناء فريق اسكندريلا

خلال اليوم يمكنكم التعبير عن أرائكم بحرية عن طريق الرسم أو الكتابة علي حائط الحرية الذي سنخصص له مكاناً في مقر التحرير لاونج

الدعوة عامـــة

للتواصل

———-

إيفينت الاحتفالية علي فيسبوك

http://www.facebook.com/event.php?eid=137594939678818

مركز القاهرة لدراسات لحقوق الإنسان

 http://www.cihrs.org/Arabic

مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف

http://www.andalusitas.net/AR

 التحرير لاونج

http://www.facebook.com/TahrirLounge

لينك الحملة

http://www.facebook.com/tami.wa7ed 

المدونة

https://tamiwa7ed.wordpress.com

الإيميل

tami.wa7ed@gmail.com 

تويتر

#Tasamo7day

تعريف بالحملة

احنا مجموعة من الشباب المصري نعمل متطوعين على نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بشكل عام والتوعية بالحقوق السياسية، المدنية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية بشكل خاص نظرًا لاحتياجات المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد وما يليها.
نعمل على تذويب الخلافات الطائفية التى تنشأ بيننا من خلال التركيز على التمييز الذى يُمارس ضد الاقليات الدينية من خلال حملتنا التى ستشاركونا بها  التى تسعى أن تكون مصر دوماً عنصر واحد هو العنصر المصرى  على الرغم من إختلافاتنا الثقافية والفكرية والاجتماعية فمصر “طمى واحد ” يعيش على أرضه “الشجر بألوانه”.